❗النائب السابق نزيه منصور❗️sadawilaya❗
تنتشر الأزمات والحروب في العديد من الدول وعلى الكرة الأرضية، حيث لا تكاد قارة تخلو من النزاعات والقتل والتهجير والدمار، وكل ذلك بسبب الجشع والطغيان والهيمنة الأميركية وغياب التعددية القطبية الدولية. ويمكن ذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر، ومن دون العودة إلى الماضي وأهمها:
١- الحرب الروسية الأوكرانية
٢- حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة
٣- الحرب العدوانية على لبنان من الكيان
الأميركي الصهيوني
٤- الحرب الكمبودية التايلاندية
٥- الحرب الهندية الباكستانية
٦- حرب التحالف الدولي على الشعب اليمني
٧- إعلان الحرب على فنزويلا من قبل ترامب
٨- الحرب الأهلية في السودان
٩- الحرب الأهلية في ليبيا
١٠-مالي - نيجر- بوركينا فاسو
١١- سوريا والإرهاب
١٢- ميانمار
١٣- افغانسنان
١٤ - تايوان ...
هذه العينات من الدول التي تعاني من صراعات وحروب إقليمية ومحلية ولأسباب متعددة منها: ضعف الدول والصراع على السلطة والموارد الطبيعية والفقر والتخلف الاجتماعي والعلمي وأبرزها بل أهمها التدخلات الخارجية التي تشعل نار الفتنة وتحرّض الأفرقاء وتمدهم بالمال والسلاح...!
ينهض مما تقدم، أن العالم يمر في حالة اللاستقرار والسبب المباشر هو ضعف المنظمة الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة وخاصة إحدى مؤسساتها أي مجلس الأمن الدولي وهيمنة الأعضاء الخمسة التي تتمتع بحق النقض (فيتو) والتي أصيبت بالعجز وشبه الشلل بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وهيمنة الولايات المتحدة التي تحول دون ممارسة مجلس الأمن لدوره، ما لم تتوافق مع مصالحها واستراتجيتها وتتصرف بعيداً عنه وتقرر كما تشاء، وخير دليل على ذلك احتلال أفغانستان ٢٠٠١ والعراق ٢٠٠٣ وتدعم الكيان الصهيوني وقس على ذلك، وبالتالي تحوّل العالم إلى كرة قدم أميركية تركله كما تشاء بدون أي حسيب ورقيب، وهذه فنزويلا تشهد على الحصار والتهديد....!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا تستضعف واشنطن العالم وتحرّك النزاعات وتشعل الحروب؟
٢- لماذا لا تتضامن الدول الكبرى وتشكّل قطباً دولياً تواجه من خلاله استفراد الولايات المتحدة؟
٣- ما هو هدف واشنطن من خلق الأزمات ودعم فريق على الآخر ثم فرض تسوية عليهم؟
٤- هل نشهد عالماً متعدد الأقطاب وإعادة النظر بمنظمة الأمم المتحدة لتحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها؟